[TABLE=width:70%;][CELL=filter:;]
طلب مني أحد الأشخاص شراء سيارة له وكان معه نصف المبلغ فأراد أن ادفع له النصف الآخر وبالفعل تمَّ ذلك وخوفا من الربا ذهبت معه للتاجر ودفع كل واحد النصف وكان الغرض هو التجارة والتقسيط وليس الربا وقام بدفع المبلغ بأقساط مؤجلة والله يعلم أني بذلك أردت الابتعاد عن الربا فهل هذا ربا بالفعل أم ماذا؟ وماذا يجب عليَّ؟ هل أخرج المال لأصحابه أم للفقراء؟ وهل عليَّ ذنب إذن؟
الجواب ـ الواجب أن تشتري السيارة وتقبضها ثم بعد قبضها تبيعها على من شئت بسعر عاجلٍ أو آجل, وأما تصرفك هذا ففيهِ شبهه لأنكَ لم تقبض السيارة, وإذا كنتَ أخذتَ زيادة على المبلغ الذي دفعت فليس لكَ إلاَّ رأس مالك والربح تسقطهُ عن المشتري.
[/CELL][/TABLE]